Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

AGRAW IMAZIGHEN @@@الأمازيغ.. الرجال .الاحرار@@@ⴰⴳⵔⴰⵡ ⵉⵎⴰⵣⵉⴳⵀⴻⵏ

21 octobre 2011

ⴰⵣⵓⵍ ⴰⵡⴰⵍⵉⵏⵄ ⴰⵎⵣⵡⴰⵔⵄ ⵉⴳⴰⵜ ⵎⴰⵢⴰⴷ

ⵏⴰⵏⴻ ⵡⵉⵍⵍⵉ ⵣⵔⵉⵏⵉⵏⴻ ⵉⵣⵡⴰⵔⴷ ⵙⵡⵉⵏⴳⵎ ⵙⴰⵡⵍ

Publicité
17 octobre 2011

****AZUL AYTMA DISTMA ****ⴰⵣⵓⵍ ⴰⵢⵜⵎⴰ ⴷⵉⵙⵜⵎⴰ ⵉⵎⴰⵣⵉⴳⵀⴻⵏ ⵎⴰⵔⵀⴱⴰ **** BIENVENUE SUR MON ESPACE

AZUL

17 octobre 2011

ⵜⴰⵎⴰⵜⴰⵔⵜ ⵉⵎⴰⵣⵉⴳⵀⴻⵏ

* * *

* * *

 





 

17 octobre 2011

ⵜⵓⴷⴻⵔⵜ ⵉⵎⴰⵣⵉⴳⵀⴻⵏ ⵜⵓⴷⴻⵔⵜ ⵉⵍⵉⴱⵢⴰ ⵜⵉⵍⴻⵍⵍⵉ ⵉⵍⵉⴱⵢⴰ

Tagrawla_Libya

17 octobre 2011

لنتكافل معا من أجل بناء مستقبل أمازيغي نظيف

 

الأمازيغية أكبر من أن تكون قاطرة فوق سكة من ذهب توصل راكبها إلى تحقيق أغراضه الذاتية والشخصية...الأمازيغية أكبر من أن تكون بقرة حلوب تسقي البطون الفارغة...الأمازيغية أشرف من أن تكون لقمة سائغة في أفواه جائعة...
الأمازيغية كياننا...وطريقنا....هي كل ما تبقى لنا هنا...فلنعمل سويا على أن نعتز بها حتى لاتتكسر أمامنا كبيضة يسيل بياضها ضياعا فوق ترابنا...

 

إخترنا التدوين الأمازيغي لكي نعلن للعالم وبكل اللغات أننا هنا...لم نمت بعد كما يتمنى البعض لنا في قرائر أنفسهم...إننا هنا صامدون...كشعب لنا تاريخنا، لنا ماضينا، لنا حاضرنا ولنا مستقبلنا....لنا هويتنا...ولنا حلمنا نحن أيضا....
نريد أن نؤكد للعالم من خلال نوافذ التدوين أننا شعب يمتهن السلم سلوكا...لم نحرق شجرة أحد...لم نقلع وردة أحد...لم نذبح عنق إنسان... لم نقنبل عرس قبيلة...لم نستعمر أرضا...ولم نفرض لغتنا على أي جنس...
نريد أن يعلم العالم أننا شعب يؤمن بحب الآخر...ينبذ العنف بكل ألوانه...
نريد أن نعلن للعالم أننا شعب لايرضى بالذل...والإهانات...
لقد أهينت كرامتنا لسنين عديدة...وأغتيلت شخصيتنا لقرون متواصلة...فتك بنا الكثيرون...وضعوا أصفادا في أيدينا وعلى ألسنتنا دهورا...أهدرت حقوقنا...دمرت حضارتنا...حوصرت لغتنا...أحرقت كتبنا...تراثنا...آمالنا....
لكننا مازلنا هنا...وسنضل هنا ثائرون...واقفون...إلى آخر رمق...إلى آخر شهقة من عمرنا...
أصبحنا اليوم نعيش أكبر التحديات...أفواه كثيرة ومخالب عديدة تريد أن تعيدنا إلى صمتنا...مكائد كثيرة تداس لنا فوق أرضنا...في عقر دارنا...لكي نتخلى عن عزيمتنا...نتخلى عن مطالبنا...عن صوتنا..عن أعرافنا...
أصواتنا أصبحت تزعج الكثيرين...فلا فلاح لهم إلا بلجم أفواهنا...وأفواه الإنسان الحر لاتلجم ولو لحمت بالحديد....
يجب علينا أن نكون أكثر حداثة...أكثر ديمقراطية....أن نؤمن بالرأي المخالف...أن نجتمع معا كأصابع اليد الواحدة...مهما إختلفت توجهاتنا...وتشعبت آرائنا...الإختلاف لنا رحمة...والخلاف علينا نقمة....
أن لانتصابى في ردودنا وآرائنا، أن لانحمل في قلوبنا ضغينة لآي كائن آخر...أن نمارس حقنا في الكتابة...في إنتاج الآراء التي تخصنا...بكل حرية...وبدون أن نمس بكرامة أحد.
أن نوصل رسالتنا وأصواتنا النضالية للعالم...لكي نساهم معا من أجل التأسيس لمستقبل أمازيغي نظيف...شعاره الأخوة...المحبة...الصداقة...بين الجميع مهما تمازجت ألوانهم...تشعبت عقائدهم... وإختلفت ألسنتهم...عالم خالي من الحروب والمكائد والدماء


Publicité
15 octobre 2011

ⴰⵎⴰⵣⵉⴳⵀ ⴰⵔ ⵍⵎⵄⵓⵜ

15 octobre 2011

Sauvegardons notre histoire,notre culture et notre identité amazigh....

Un philosophe définissait l’Histoire comme tout ce qui nous reste lorsque nous avons tout perdu. Pour que l’identité, la culture et par là même toutes les particularités de tout un peuple, ne rejoignent pas le cimetière de L'Histoire, il convient de maintenir, entretenir et raviver toutes ses composantes. Une telle tâche n’a rien d’ostracisme : l’Humanité et l’Universel n’étant que la somme des différentes composantes qui constituent ce Monde dans lequel nous vivons. Par ailleurs, étant donné le jeu verrouillé imposé par les différents pouvoirs successifs au sein de Tamazgha, la patrie de notre Peuple, de notre Culture, de notre Histoire et de notre Identité, le peuple amazigh trouve aujourd’hui de fait investie d’une part de responsabilité liée à la sauvegarde et à la revivification de sa propre identité et de sa propre culture en attendant des lendemains meilleurs. 

مهما قدمنا لشعبنا الامازيغي من أعمال تاريخية تتناول ماضينا المجيد، فنحن لا نوفي حضارتنا الامازيغية حقها من الدراسة والتقييم. وذلك أن عمليات التشويه والتحريف التي قام بها (هواة التاريخ) من القوميين العرب والمبشرين إزاء أمجادنا ما تزال أثارها إلى اليوم. وقليلة هي الأقلام التي أخلصت لعلمها ونظرت للتاريخ نظرة موضوعية تستكشف الحقائق وتستنطق الأحداث وتتحسس لنصرة قضيتنا الامازيغية العادلة

15 octobre 2011

«On ne peut pas cacher indéfiniment à un peuple son histoire. Il finit par la connaître et par l'écrire lui-même.» Ferhat Abbas

503816316_small

                                                                                                                      إن التاريخ هو الطريق إلى الهوية، والرابط الذي يحيل عليها ويذكّر بها. ولهذا فإن اغتيال هوية ما يمر بالضرورة عبر قطع الطريق الموصل إليها، أي تحريف وتزوير وأسطرة التاريخ الذي يحتضن هذه الهوية، ويستديمها ويشهد عليها. ولهذا فإن رد الاعتبار للأمازيغية يمر بالضرورة كذلك عبر تصحيح التاريخ لاستعادة الذاكرة الأمازيغية الحقيقية بعد تخليصها من الزيف والأساطير التي تمجد احتلال بلدان الشعوب الأخرى

15 octobre 2011

الامازيغة في المغرب : الاصل و الفصل

من احتضان الإسلام إلى المعادلة الثلاثية

من الظهير البربري إلى تسييس المطالب

بعد منتصف القرن السابع الميلادي بدأت طلائع الفتح الإسلامي تصل إلى برابرة شمال أفريقيا، بمن فيهم سكان المغرب الأقصى، وبما أن الأمازيغ اشتقوا اسمهم من الحرية والإباء، فقد قاوموا الفتح الإسلامي بشدة لمدة تقارب سبعين سنة، وثاروا على الفاتحين اثنتي عشرة مرة قبل أن يستتب الأمر في نهاية المطاف، بعد القضاء على زعماء المقاومة الأمازيغية: كسيلة الأوربي، وداهيا (أوداميا) الأوراسية، وميسرة المطغري.

من احتضان الإسلام إلى المعادلة الثلاثية

لم تكن مقاومة الأمازيغ ضد الإسلام كعقيدة بل ربما كانت ضد بعض قادة الفاتحين الذين أساؤوا التصرف مع السكان وزعمائهم، خصوصا أن بعض الزعماء أعلنوا إسلامهم مثل كسيلة الأوربي، بل قيل إن طارق بن زياد -الذي قاد فتح الأندلس سنة 92هـ/711م على رأس جيش معظمه من البربر- قد يكون واحدا من أبناء داهيا (قتلت سنة 79هـ/698م)، كما ترددت روايات تفيد أن وفدا أمازيغيا قدم على الرسول صلى الله عليه وسلم وأسلم على يديه، وأن ستة من زعماء الأمازيغ قدموا على الخليفة الراشد عمر بن الخطاب فأكرم وفادتهم.

إن تجارب الأمازيغ المرة مع الغزاة و المستعمرين السابقين من رومان وبيزنطيين ووندال وفينيقيين.. جعلتهم ينظرون بحذر وريبة إلى كل قادم أجنبي، ولذلك فحينما استتب الأمر للإسلام في المغرب اعتنق البرابرة مذاهب الخوارج –وخصوصا الإباضية- واحتموا بالجبال للتعبير عن معارضتهم ورفضهم لبعض التصرفات، وأسسوا ممالك وإمارات خارجية استمرت حوالي ربع قرن في مكناسة وسجلماسة (من 123هـ/741م إلى 140هـ/729م).

وفي الربع الأخير من القرن الثاني الهجري جاء إدريس الأول –وهو من آل البيت– إلى المغرب فارا من بطش العباسيين فاحتضنته قبيلة أوربة الأمازيغية –نفس قبيلة كسيلة الذي ترأس أول مملكة أمازيغية في ظل الإسلام لمدة خمس سنوات (64هـ/69)- فقامت دولة الأدارسة بالمغرب وقضت على بقايا إمارات وممالك الخوارج بالمنطقمعادلة ثلاثية الأبعاد.

 

وبما أن الملكية معروفة عند القوم: فالملك عندهم هو "أكليد" والمملكة "تكلديت"، فقد تم تدشين مرحلة جديدة تميزت بما يمكن تسميته منهج الاحتضان الأمازيغي للممالك الإسلامية بالمغرب، وينبني هذا المنهج على معادلة ثلاثية الأضلاع حيث يكون الملك من آل البيت أو من العلماء أو الدعاة، ويرتبط نسبه عن طريق المصاهرة بالزواج من بنات أحد أشراف القبائل الأمازيغية، وتتكون قاعدته الشعبية والعسكرية وعصبته القبلية من نفس القبائل، وعلى أساس هذه المعادلة أقيمت الدول الملكية بالمغرب كدولة الأدارسة، والمرابطين والموحدين، والسعديين، والعلويين.

وأضيف إلى مبدأ الاحتضان عبر العصور مبدأ اللامركزية، حيث تخضع القبائل لحكم مركزي دون أن يتدخل في شؤون حياتها اليومية، فإذا أخل الملك بالشرط ثار الأمازيغ على إخلاله دون نفض بيعته، وهذا ما رسخ معادلة جديدة ثنائية الأضلاع هي: إعطاء الشرعية للحكم المركزي عن طريق البيعة مع الاستقلال بالتدبير الذاتي للشأن المحلي.

وزيادة على ما سبق ذكره، حرص الملوك العلويون على تعليم الأمازيغية لأولياء عهدهم، ولم ينقطع العمل بهذا العرف إلا مع الملك عبد العزيز بن الحسن الأول في مطلع القرن العشرين لظروف خاصة منها أن أمه لم تكن أمازيغية، وانطلاقا من الملك محمد الخامس عادت الأمومة

الأمازيغية لتأخذ طريقها من جديد مع كل من الحسن الثاني ومحمد السادس.

من الظهير البربري إلى تسييس المطالب

عندما تعرض المغرب للاستعمار قاومه المغاربة بشدة، وكانت المناطق البربرية أشد مقاومة حيث استمرت مقاومتها إلى سنة 1936، كما أن عددا من أشهر المقاومين بالمجال الحضري نفسه كانوا من الأمازيغ، وكان عماد مقاومتهم حماية بيضة الإسلام بالالتفاف حول السلطان المجسد في شخص الملك.

وهكذا لم يجد الملك محمد الخامس غضاضة بادئ الأمر في توقيع الظهير البربري –الظهير هو القانون الصادر عن الملك- سنة 1930، والذي أباحت فيه السلطة المستعمرة للقبائل البربرية الاحتكام إلى أعرافها القبلية، على أساس أن ذلك امتداد للمعادلة الثنائية السابقة الذكر بين الملك والقبائل البربرية، ولم ينضم الملك إلى صف معارضة هذا الظهير الذي وقعه بنفسه وبدون إكراه، إلا بعد أن اقتنع بأطروحة الحركة الوطنية التي رأت في الظهير خطوة استعمارية قد تؤدي إلى تقسيم البلاد. وقد شكل اقتناع الملك نسفا لأحد ضلعي المعادلة الثنائية القائمة على اللامركزية تجاه القبائل الأمازيغية، وتعزيزا لمبدأ مركزية السلطة والدولة الذي كانت تحبذه السلطة المستعمرة كذلك .

وبعد الاستقلال مباشرة في سنة 1956، كانت الملكية معرضة للتهديد من قبل بعض فصائل الحركة الوطنية التي كانت تحلم بفرض النظام الجمهوري على غرار التجربة التونسية، ولكن سرعان ما استيقظت الأعراف من سباتها لتتحرك القبائل الأمازيغية سواء عبر قياداتها القبلية التقليدية (الخطيب/اليوسي/ أحرضان/ الوكوتي..) أو عبر مؤسساتها الحزبية ذات الشكل العصري (الحركة الشعبية كحزب ذي امتداد قبلي معظمه أمازيغي) لحماية الملكية من المخاطر المحدقة بها.

بل إن معظم أركان الدولة العسكرية والأمنية بعد الاستقلال اعتمدت في قاعدتها البشرية وقياداتها على المناطق القبلية وخصوصا الأمازيغية منها، وحتى حينما تعرضت الملكية لانقلابين عسكريين هددا وجودها في سنوات 1971 و1972، اعتبر البعض ذلك بمثابة تمرد من داخل البيت الأمازيغي نفسه خصوصا وأن معظم القادة الانقلابيين كانوا من القبائل الأمازيغية، كما أن الذين أحبطوا المحاولتين معا كانوا من نفس الطينة أيضا، كما أن القادة العسكريين الذين تم إعدامهم أو محاكمتهم هتفوا بحياة الملك، أو عبروا عن أنه تم التغرير بهم لأنهم إنما تحركوا بهدف حماية الملكية.

مع نهاية ستينيات القرن العشرين أسست جمعيات تدعو إلى الاهتمام بالثقافة واللغة الأمازيغيتين، وربما جاء ظهورها كرد فعل على الحركات السياسية القومية وحركة التعريب المركزية، ولكنها في معظمها لم تعلن نقض الولاء للملكية بل كانت تتوجه بمطالبها الثقافية إليها. لكن التجربة أثبتت أن الخطورة تكمن في عدم الاهتمام بمثل هذه المطالب الثقافية بادئ الأمر، إذ سرعان ما تتحول إلى مطالب سياسية في مرحلة لاحقة، ثم تتبلور المطالب السياسية إذا لم تتم معالجتها بسرعة كذلك إلى حركات مسلحة أو ربما انفصالية، وهذا ما حدث مع الأكراد في كل من العراق وتركيا، والزنوج في السودان.

ومنذ أواسط التسعينيات من القرن الماضي، تكاثر عدد هذه الجمعيات في مختلف مناطق المغرب -يفوق عددها الآن 600 جمعية- وبدأت مطالبها تتسيس: ومنها تعميم تدريس اللغة الأمازيغية على المغاربة، واعتبارها لغة رسمية، والتنصيص عليها في الدستور المغربي.

فهل شكلت هذه المطالب بداية للاحتداد والقطيعة مع الدولة؟ كلا. فإذا كانت الآلة الأمازيغية تتحرك تجاه الملكية كلما تم تهديدها، فقد تحركت الملكية هذه المرة تجاه الحركة الأمازيغية لاحتضان بعض مطالبها.

وهكذا اختار الملك أن يلقي خطابه من منطقة لها رمزية خاصة –منطقة أجدير بعمالة خنيفرة حيث أصول أم الملك الأمازيغية- ليعلن عن تأسيس "المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية" مؤكدا أن "الأمازيغية ملك لكل المغاربة بدون استثناء".

بعد تأسيس هذا المعهد، وإقرار تدريس الأمازيغية في المدارس الحكومية، قامت معركة أخرى حول الحروف التي ستكتب بها هذه اللغة هل هي الحروف العربية أم اللاتينية أم حروف تيفيناغ؟ وبدا للملاحظين أن المنادين بتبني الحروف اللاتينية كان لهم الصوت الأقوى داخل المعهد وخارجه، يليهم أنصار حروف "تيفيناغ"، وأن أنصار الحرف العربي لا قوة لهم داخل المعهد بل خارجه.

وبدا أن تدخل الدولة بقفازات حريرية كان ضروريا لاتخاذ قرار وسط يجنب البلاد فتنة عارمة، ويقضي بتبني حروف "تيفيناغ" باعتباره خيار توازن: فهو لا يرضي التوجه الفرنكفوني الأمازيغي وطموحاته، ولكنه لا يغضبه كما لو تم اختيار الحرف العربي، ونفس الأمر تقريبا بالنسبة لأنصار الحروف العربية.

وبعد هذه المعركة احتدت معارك أخرى كاستقالة بعض أعضاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية احتجاجا على تماطل الأجهزة الحكومية في تنفيذ قرارات وتوجيهات المعهد.

ومن المعارك الرئيسية المحتدمة معركة "دسترة اللغة الأمازيغية" بالنص عليها في الدستور كلغة رسمية إلى جانب اللغة العربية، وتجدر الإشارة إلى كون دستور المغرب لسنة 1996 ومختلف الدساتير السابقة له نصت على أن "المغرب دولة إسلامية لغتها الرسمية هي اللغة العربية" وبذلك فقد نص على إسلامية الدولة لأن الإسلام هو القاسم المشترك بين مكوناتها السكانية، ولم ينص على عروبة الدولة، وإنما فقط على كون اللغة العربية هي لغتها الرسمية.

ولذا نجد من ينادي بالنص على الأمازيغية كلغة وطنية فقط على أن تبقى اللغة العربية لغة رسمية موحدة للبلاد، وفي ذلك مراعاة للتحديات والصعوبات التي تواجهها اللغة العربية، والتي رغم أنها اللغة الرسمية دستوريا، إلا أنها تلقى منافسة شديدة وغير متكافئة من اللغة الفرنسية في جميع المرافق والإدارات ومؤسسات التعليم، فهل يكون هذا المطلب فاصلا وحاسما في رسم مستقبل العلاقة بين الحركة الأمازيغية من جهة والملكية والدولة من جهة أخرى؟ خصوصا أن بعض أقطاب الحركة الأمازيغية يصرحون بأنهم لن يسكتوا ولن يبقوا بدون حراك تجاه أي تعديل دستوري مقبل يتجاهل دسترة اللغة الأمازيغية.

فهل تعمل الدولة على الاهتمام بالمناطق الأمازيغية الريفية والقروية لتحييد الحركة الأمازيغية الحضرية؟ أم تستجيب لبعض متطلبات الحركة الأمازيغية الحضرية المتناغمة مع الاستحقاقات والشعارات الخارجية حول حقوق الأقليات والثقافات الأصيلة؟

وماذا عن إصرار البعض على تأسيس حزب أمازيغي في مثل هذه الظروف؟ بل ماذا عن الصمت المطبق لأقطاب الحركة الأمازيغية عن هده الخطوة التي سبق أن نددوا بمثلها في مثل هذا الشهر من سنة 2001؟

تلك قضية أخرى تنضاف إلى مجموع القضايا التي ترسم معالجتها معالم مستقبل العلاقة بين الملكية والأمازيغية، فإما إلى احتضان متبادل مستمر في مصلحة المغاربة أجمعين، وذلك ما ينبغي السعي إليه من كل العقلاء، وإما لا قدر الله إلى انقطاع مستتر تتضرر منه البلاد والعباد، وذلك ما ينبغي منع المتطرفين من سوق سفينة المجتمع إليه.

_______________

 الدكتور عبد السلام بلاجي : متخصص في الدراسات الإسلامية والعلوم السياسية

15 octobre 2011

اهمية تدوين موروثنا الا مازيغي

 

إن أردت أن تمحي شعبا من الوجود فدمر تاريخه وحوله إلى شعب بلا تاريخ بعد ذلك سيندثر من تلقاء نفسه ولن يجد ما يستند عليه من أجل البقاء والاستمرار، كما هو الشأن بالنسبة للمعتقد الديني. فإن أردت أن تدمر دين قوم فدمر ما يستندون عليه من قرآن أو زبور أو تورات... وهي مقولة متواتر عن أحد القادة العسكريين الإفرنجة عندما قال لأصحابه: يجب القضاء على القرآن إن أردت أن تئدوا عقيدة الإسلام... فكل شيء مبني على التدوين والورق من عصر اختراع الكتابة إلى أن يسوي الله بين السماء والأرض...

أما بالنسبة للتدوين الأمازيغي فحتى لو أنه قديم جدا وأن حروف تفيناغ قديمة كذلك وأول رواية مكتوبة في تاريخ البشرية تعود لمدون أمازيغي تحت عنوان الحمار الذهبي... لكن هذا التدوين تعرض لأزمات ونكسات لطالما كسرت شوكته على مر العصور الغابرة خاصة وأن الإنسان الأمازيغي شيد تاريخه المجيد بالسيف كبديل عن القلم ولم يولي أهمية كبرى للقلم رغم أنه كالسيف أو أشد في بعض الحالات.

وبقي التدوين الأمازيغي يشهد فترات نمو وتراجع مستمر لكن مجيء التدوين الإلكتروني أعطى نفسا جديدا لتاريخ الأمازيغ، فعبر شبكة الأنترنيت أضحى الأمازيغ يتواصلون عن كثب فيما بينهم ويتبادلون معلومات ثمينة لن تستطيع الكتب حملها ما بين الشرق والغرب والشمال والجنوب وأصبح المدون الأمازيغي يتواصل قبل أن يكتب وفي هدا التواصل يصقل مواهبه ومعارفه جديا قبل أن يضعها مادة للاستهلاك في يدي المتلقي...

وفي خضم هذه الحملة التدوينية الأمازيغية التي رأت النور بتزامن مع وصول تكنولوجيا المعلوميات إلى مدن تامزغا نشأ الاتحاد العالمي للمدونين الأمازيغ وهو اتحاد يضم فئة من أبناء تامزغا الحاملين لهم إمازيغن في العالم وهم مقتنعون بالرسالة التي يحملونها على عاتقهم من أجل مجتمعهم في كل بلاد تامزغا وفي المهجر كذلك فهم يكتبون عن همومهم اليومية وعن انشغالاتهم السياسية ومعاركهم الحامية مع الأنظمة العروبية الطاغية كما يقفون سدا منيعا في وجه المؤلفة قلوبهم من مرتزقة تامزغا الوصوليون والانتهازيون وعباد الأنا فالشعب الأمازيغي ليس شعبا مختارا ولا صفيا فمن واجب كل أمازيغي أن يبدأ في عملية المسح من مقدمة قدمه إلى ما تحده بصره إن استطاع إلى ذلك سبيل...

وأن كانت مسيرة التدوين الأمازيغي تسير رغم أن الكثير من الكلاب تنبح وتأكل من خيط رباطها فإن دلك لدليل على أن الشعب الأمازيغي في مرحلة استرجاع وعيه الجماعي من أجل إعادة كتابة تاريخه القومي الذي دمرته براغيث عروبية وقطعا فأن الشعب الأمازيغي لن يستطيع رؤية نفسه بعيون الآخرين عربية أو غربية الأمر سواء... انه يريد رؤية نفسه بعيون أمازيغية صافية تطل من جبال الأطلس في أفق يمتد حتى هضبة سوى بمصر ومهما حاول البعض ذر الرماد في هذه العيون الأمازيغية فإنها سائرة في طريق الانبعاث من جديد ويكفينا فخرا تاريخ زعماء قبائلنا الأمازيغية الذي يشهد به العدو اللدود قبل الخل الودود...

Sce:tamazghapress

Publicité
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 > >>
Publicité
Archives
Derniers commentaires
Newsletter
AGRAW IMAZIGHEN @@@الأمازيغ.. الرجال .الاحرار@@@ⴰⴳⵔⴰⵡ ⵉⵎⴰⵣⵉⴳⵀⴻⵏ
Catégories
Publicité